1- تمارين القوة، تؤدى عندما تصبح للعضلة قوة كافية يمكنها القيام بالعمل ضد مقاومة خارجية ويختلف الشد المستخدمحسب قوة العضلة حيث تستخدم وسائل متعددة للمقاومة ( وزن الجسم , مقاومة المعالج , أجهزه خاصة ) وتشمل العمل العضليعندما تطول الألياف العضلية تحت ضغط المقاومة الشديدة وخلالها تنقبض العضلات الهيكلية بمقدار ضعفين أو ثلاثة أضعاف منالقوة مقارنة بالتمرينات المنفعلة، لذلك فأنها ترفع مستوى الأداء الوظيفي للعضلة بتقوية العضلات وزيادة قوة التحمل فيه فضلا عنتأثيرها الموضعي والذي ينعكس إيجابيا على وظائف الأعضاء الداخلية خاصة القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي.
عادة ماتطبق التمارين الساكنة والتمارين الحركية معا في الجلسة الواحدة فيبدأ بالساكنة وينتهي بالحركية ويمكن تطبيقها جميعاضمن برنامج تدريبي وان كل نوع من أنواع الألياف العضلية بكل عضله يستجيب لنوع معين من المجهود العضلي.
ويمكن استخدام أنواع من المقاومة منها :
- الجاذبية الارضية.
- الأثقال الحرة.
- الأجهزه الخاصة.
- مقاومة المعالج الطبيعي نفسه والتي من خلالها يستطيع تحديد مقدار المقاومة المطلوبة ضد العضلات والإرتفاع بها تدريجياإلى المستوى المطلوب دون مضاعفات.
وتشمل تمارين القوة :
1) التمارين السكونية : حيث يبقى طول العضلة ثابتا وتتغير المقوية، وتستخدم في المراحل المبكرة من التأهيل لحفظ الوحدةالوترية ، وذلك من أجل المساعدة على قوة تناغم العضلة عندما لايستطيع المصاب تحريك المفصل أو عندما تكون حركته محدودةوفي الحالة الأخيره تكون بعض الحركات ممكنة وتتم التقلصات عند زوايا مختلفة للمفصل.
تعد التمارين الايزومترية من الوسائل العلاجية المهمة في المرحلة الحادة من الإصابة وخاصة عند استخدام التثبيت في المفاصلللحد من الضمور العضلي والضعف في العضلات المثبتة بالجبس أو الأربطه الأخرى.
تتم زيادة القوة العضلية عن طريق التمارين السكونية، أو التمارين السكونية ضد مقاومة. شريطة كفاية القوة والمدة والتواتر، فالقوةيجب أن تبلغ نحو 30-40% من القوة الأعظمية للعضلة على الأقل، حتى يصبح التمرين فعالا. أما الاستعمال اليومي للعضلات فهويستخدم 20-30% من هذه القوة. وهذا كاف للحفاظ على حالة القوة العضلية التي تم الوصول إليها. يجب أن تكون مدة التقلص من10-15% ثانية، وأن يتم استعمال 50% من القوة الأعظمية للعضلة. ويجب أن تكرر التمارين 3-5 مرات يوميا.
التأثيرات :
- زيادة النغمة العضلية ( الإنقباض الجزئي المستمر للعضلة)
- زيادة القوة العضلية بشكل أسرع من الحركية وتزيد من حجم العضلات زيادة كبيره لأنها تسبب زيادة كبيره في الدورة الدموية.
- تسبب إجهاد أكثر من الحركية بسبب ضغط الألياف العضلية على الشعيرات الدموية التي يمر خلالها الأوكسجين إلى العضلات لذلكتقلل من قدرة العضلات على التخلص من الفضلات الأيضية بها.
الحالات التي تستخدم فيها :
• تستخدم في المراحل المبكرة في تأهيل الوحدة الوترية.
• حفظ التناغم العضلي.
• في حالة عدم إمكانية المصاب تحريك المفصل أو عندما تكون الحركة في المفصل محدودة في هذه الحالة تكون بعض الحركاتممكنة وتتم عند زوايا مختلفة للمفصل.
• في حالة استخدام الجبائر وتثبيت المفاصل وذلك للحد من الضعف والضمور العضلي.
• تعد عامل مهم للإسراع في الشفاء لأنها تحافظ على عضلات الجسم كافة السليمة والمصابة وتسبب زيادة في الدورة الدموية.
• لها قدرة عالية في تقوية العضلات تفوق سرعة التمرينات الحركية.
مساوئها:
• تفقد العضلة قوتها سريعا إذا ما توقفت.
• لاتعمل على تنشيط التوافق العضلي العصبي كما في الحركية لذا ليس لها دور في رفع مستوى سرعه الانقباض في الألياف العضلية.
• لاتستخدم عند أمراض القلب لأنها تسبب ضغط شديد على الجهاز الدوري.
2) التمارين الدينامية : حيث تتغير فيها طول العضلة وتبقى المقوية ثابتة. تستخدم التمارين الحركية لغرض إبقاء أو إصلاحالمدى الحركي في المفاصل المصابة وتؤدى بحركة المفاصل ويتم استخدامها بعدة طرق وباستخدام الأجهزه وتشمل نوعين منالعمل العضلي هما:
- التمارين المركزية : انقباض عضلي مع حدوث قصر بالألياف العضلية وتشمل أي تمرين يتم بتقصير العضلة المتدربة أي تقريبالمنشأ من المدغم ويتطلب مقاومة للحركة ويجب أن تعيد الفعالية الطبيعية للمجموعات العضلية وتستخدم مقاومآت متنوعة (عندتحريك المفصل ضد مقاومه خارجية إي اقتراب المنشأ من المدعم) باستعمال أجهزه وأدوات متعددة تشمل ، وزن الجسم , البكرات ,النوابض والأربطه المطاطية و كذلك العديد من الأجهزه الأخرى وتهدف هذه التمارين إلى استعادة النشاط الطبيعي للمجموعاتالعضلية العاملة.وتتميز بما يأتي :
• قلة زمن الإنقباض العضلي مقارنة بالساكنة.
• لها مرحلتين متتاليتين عندما يقصر طول الألياف العضلية مرحلة الانقباض والثانية عندما يزداد طول الألياف العضلية وهي مرحلةالإرتخاء عندها تقل النغمة العضلية والرجوع الى الراحة.
• تسهل الاتصال العصبي بين العضلات بسبب طول العضلات ألمقابلة للعضلات العاملة.
• الانقباض العضلي حتى إذا كان 1/5 ماتبذله العضلة فأن ذلك يدفع الدم الوريدي بقوة تجاه القلب مما يساعد على زيادة الدورةالدموية.
• تسبب زيادة الدم في الشعيرات الدموية 15-20 ضعفا عما قبل التمرين.
• زيادة عدد الشعيرات الدموية التي تمتلئ بالدم إثناء القيام بهذه التمارين.
• زيادة وصول الدم إلى الأنسجة وكذلك سرعة التخلص من النفايات الأيضية.
• تحسن الدورة الدموية وزيادة تغذية العضلات وتسهيل عمل القلب إذ تعد قوة الدفع الثانية.
• لا تسبب إجهادا للعضلة وتزيد من القوه العظمى للعضلات.
• تحسن التوافق العصبي العضلي وتزيد سرعة انقباض العضلات أو الألياف العضلية.
• انقباض العضلات وارتخائها تسبب حركة المفاصل مما يزيد من الدورة الدموية.
• التمارين اللامركزية : أي عند حدوث استطالة بالألياف العضلية وتؤدي العضلات عملها في دائرة تقصير الشد( خفض الشد )،ويتحرك فيها المفصل بعيدا (بين المنشأ والمدغم) وبهذا الأسلوب يتم خزن الطاقة المرنة في الألياف العضلية حيث يتم تحريرها عندبدء التقلص المركزي اللاحق وهذا مما يزيد من الكفاءة الميكانيكية بصورة كبيرة , وتستخدم عند إصابة مناطق اتصال العضلي الوتريوالاتصال السمحاقي الوتري حيث أن الأوتار تستجيب بشكل إيجابي لهذه الصيغه من التمارين , وتؤدى التمارين الحركية بعد الساكنةوتتدرج التمرينات من مساعده إلى حرة أي بدون مساعدة.
استخداماتها :
• تستخدم عند إصابات مناطق اتصال العضلات بألاوتار.
• تستخدم عند إصابات مناطق اتصال الأوتار بالسمحاق حيث إن الأوتار تستجيب لهذه الصيغه من التمارين .
3) تمارين الأيزوكنتيك : أي التمارين المقننة باستخدام الأجهزة الإلكترونية ، تكون المقاومة متساوية في هذه التمارين فيجميع مراحل الحركة ولهذه التمارين دور كبير في سرعة الشفاء ورفع الكفاءة البدنية والحفاظ على الجانب المهاري وتمارس بعدالشفاء واسترجاع بعض القدرات العضلية ، ويمكن التحكم في المقاومة والسرعة مما يساعد في رفع المستوى الوظيفي لجميع أنواعالألياف العضلية وحسب نوع التدريب.
التأثيرات :
تؤدى التمارين الحركية الى زيادة ضخامة الألياف العضلية، وبالتالي زيادة القوة، وزيادة تفرع الشعيرات الدموية والوصلاتالشريانية الوريدية.
الاستطبابات :
تستطب في جميع الحالات التي تقتضي زيادة القوة